هي ناعسة من طبعها مابها حيل
لا تكحلين العين يثقـل هدبها
خفي عليها ليتها تسهر الليل
طال السهر والنوم كنه غلبها
لي من هدبها ذكريات ومراسيل
فى ضحكها فى مزحها فى عتبها
تبني من جروح المواعيد وتشيل
هي الجروح اللى تجي من سببها
لو ان غيبتها مثل غيبة سهيل
لا الجدي مرضيها ولا احد عجبها
تغضي وكن رموشها تجمع الخيـل
وتنظر وكن البرق يقرا نسبها
لا سلهمت ما للسوالف تفاصيـل
والمشكله لا بيّّنت لك غضبها
لا ناظرتهم من زعل بالمظاليل
كل المجالس صمتها صار ادبها
هي ناعسه من طبعها مابها حيـل
لا تكحلين العيـن يثقل هدبها
(( منقول ))